الخميس، 28 يناير 2010

لحظـات

لحظات ارتباك وانا الملم اغراضي لأشد حقائبي

لحظات الاادراك وانا اودع احبابي

لحظات حزن وانا اقبل عتبة بيتي قبل توجهي الى المطار

لحظات الاشعور بعد ان خطوت للطائره اول خطواتي

لحظات امل بعد نزولي من الطائره

ولاده قد تكون عسيره او سهله

لحياة جديده

لحظات ولحظات

لحظات احباط بعد ان وقعت على تنازل على جنسيتي

لحظات سعاده بعد ان استلمت هويتي الاوربيه الجديده

لحظات ولحظات ولحظات تمر

لحظات ملل وانا اتابع اخبار وطني

لحظات حنين وانا اتكلم مع اهلي


لحظات شوق وانين بعد سماعي خبر وفاة امي وابي

لحظات جرئيه بعد ان قررت العوده الى وطني


لحظات ولاده بعد ان دخلت حدود بلدي

لحظات موت عندما لم اجد له اي اثرِ

الثلاثاء، 26 يناير 2010

كل شيء مستعار!


كل شيء مستعار في عالمنا الجميل

الغنى والمال والسلطه مستعار ..

ساعة حظ تمضي

يوما يمر وشهر يمضي وسنوات ضياع

كل شيء مستعار

صراع بسبب الاديان

صراع بسبب الاوطان

كل شيء مستعار

في عالمنا هناك امور كثيره .. نتمنى هذا وذاك

الغالي والجميل فقط ما يرغب به الناس

وما يجعلهم سعداء

وقد يقدمون من اجله الكثير والكثير ولم يفكروا

ان كل شيء مستعار

كل منا لديه طموح لأن يكون الافضل .. يسعى ويصل الى مايريد لكن كل شيء وما كتبه القدر لنا لايبقى وستتبدل قيمته وتتلاشى مع مرور الزمن فكل شيء مستعار لذلك عيشوا لحظاتكم وتمتعوا بها فلا نعرف ماسيجري في عالمنا الغريب .. لنتمتع بالامور الصغيره وليس بالمال والغنى والسلطه فقط .. فيبقى كل شيء مستعار

اللقلق ام بابا نؤيل ؟


عندنا عندما يسأل الاطفال الاهل كيف اتينا الى هذه الدنيا تكون اجاباتنا متناقضه فالاب يقول كذا والام كذا وهنا اذكر طرفه لها علاقه بالموضوع حينما سألت البنت والدها وامها عن اصلها وحصلت على اجابتين الاولى ادم وحواء والاخرى من القرود .. لا علينا المهم هناك اسئله يطرحها الاطفال والخوف الذي ينتابنا يجعلنا نلف وندور ولا ندرك مدى التأثير السلبي الذي سيؤثرعلى العقل الباطني لدى الطفل فما نقوله له يترسخ بمخه وقد يصعب تغييره بمرور الوقت ..

اليوم نتكلم عن امرأه سألتها ابنتها كيف اتيت الى هذه الدنيا فأجابتها الام طائر اللقلق هو من احضرك هنا وكلنا يعرف طائر اللقلق والصوره التي اشتهر بها وهو حاملا لطفل . الطريف ان امرأه اخرى تقول انها اخبرت ابنها انها كانت هديه من بابا نؤيل . كل هذا لف ودوران , تعلمنا على الخوف والخجل من الحقيقه

. الاهل عندنا للأسف يخفون امور كثيره على الابناء وخصوصا البنات ومايتعلق بمسألة الزواج والانجاب .. فالاختلاط شيء ممنوع عندنا والبنت وفي احيانا كثيرا ليس لديها ادنى معلومات عن ما سيصادفها في حياتها الزوجيه الجديده .. الرجال عندنا يسرحون ويمرحون وليس لديهم مشاكل في الزواج لما جمعوه من خبره سابقه اما البنت فتخرج من بيت اهلها الى بيت زوجها ,والمطلوب منها ان تكون زوجه خبيره وستلاقي مشاكل في حياتها بسبب هذا الاحراج وعدم المعرفه الكافيه بالثقافه الجنسيه والحياة المشتركه بين الجنسين ..... الثقافه عندنا للاسف ليست كافيه ونستطيع ان نقول انها معدومه ..

عادات وتقاليد فرضت علينا امور كثيره متخلفه وليس هناك داع لها .. على العكس البنت تحتاج الى توعيه لكي تستطيع تحقيق رغبات زوجها والعكس ايضا .. العلاقات المشتركه عندنا جامده يطغي عليها الخجل بأغلب الاحيان ..

نتمنى ان تهتم المناهج العلميه بهذه المواضيع وتعطيها اهميه , ونتمنى كذلك من الاهل توعية ابنائهم ولو على جزء بسيط من ما سيلاقيهم في حياتهم المشتركه ..

الاثنين، 25 يناير 2010

ذكريات تتلاشى واخرى تبقى


ذكريات من طفولتي ,, حياتي كانت السعاده بمعناها لم ارى نفاق حينها كنت كطائر محلقا في السماء ,, كلا كفراشه تتنقل فوق الزهور .. لكن عندما كبرت تغيرت الامور وكبرت المسؤؤليه بدأت ادرك مدى النفاق الذي حولي عجبي هل كان موجودا سابقا ام انه موضة اليوم .. كل شيء كان على مايرام .. كانت الحياة جميله والناس اجمل .. ماذا جرى ولماذا من المسؤؤل ولما دولنا العربيه هكذا مجنونه بكل شيء ..
هناك من يلعن الغربه لكن لم يسأل نفسه لماذا يلجأ الانسان الى الارتحال ويتحمل طعم الغربه .. التي مرارتها قد تكون احلى من مرارة الوطن الام .. عندنا وفي ارض الوطن عشنا الغربه بحق .. ترحلنا من بيوتنا وتناثرت اشلاء اخواننا .. لم يبقى اثر لحدائق ورد زرعناها بطفولتنا .. الضحكه باتت غاليه .. كل شيء الابتسامه الصدق الوفاء اصبح صعب في حياتنا . احيانا اتمنى بأن اعيش يوما واحدا لي وحدي افعل به ما اشاء دون دموعا وذكريات واحزان .. فكلما مرت الفرحه مرت معها ذكريات
سماع

الجمعة، 22 يناير 2010

ليبيعوا لنا القوانين!

في دولنا العربيه كلنا نعرف ان القوانين الموجوده كلها صممت ووضعت على اساس مزاج الحكومات .. ومسألة الديمقراطيه معقده في دولنا العربيه خصوصا لو ربطناها بالعلمانيه .. من ناحيه ومن ناحيه اخرى فالديمقراطيه لاتخدم مصلحة الحكام والسلطه .. نريد سياسه جديده تفيد الطرفين الشعب والحكومه , سياسه شراء القوانين من الحكومه وهنا ستحصل على السعر المطلوب ونتمنى ان لايكون خياليا وان فسنحاول نحن الشعب بجمع المال بعمليات مشتركه للتوصل الى القانون ومن ثم سنستطيع فعل مانشاء تغيير القانون وتجديده .مارأيكم ماعلى الحكومات فقط وضع لائحه بأسماء القوانين واسعارها ونحن الشعب ماعلينا سوى الاتفاق على قانون معين لشراءه .هل تقتنع الحكومات بهذا الاقتراح نحن نعرف ان لديهم من المال الكثير لكن عندما يرون الدولارات مكدسه امامهم بهذه الصوره اعتقد سيغيرون رأيهم .

تحياتي

الثلاثاء، 19 يناير 2010

الفار دا مسيحي

أشرف عبد القادر

حكاية كلما تذكرتها أضحك،وأكتب هذا المقال وأنا أضحك،ولعل القراء سيقرأونه وسيضحكون، فشر البلية ما يضحك، كما يقول المثل العربي، والحكاية حكتها لي أختي وهي تعمل مهندسة زراعية،من أن إحدى زميلاتها في العمل تركت مصحفها في مكتبها، حيث تقرأ كل أخت مسلمة جزءاً من القرآن في أوقات العمل لتنال الأجر والثواب من الله، وتترك أشغال وأعمال الناس التي تقبض راتبها من أجله، ولم يقف الأمر عند الأخوات المحجبات والمنقبات وحسب بل في كل مكاتب مصر الآن تجد كل موظف قد طالت لحيته، ومعه مصحفه لا يفارقه يقرأ فيه القرآن في أوقات عمله،ناهيك عن تركه العمل لأداء الصلاة والوضوء،كما أوضحت ذلك في مقالي السابق "مصر دولة متأسلمة" متواكلين على الله لا متوكلين عليه، لأن الله ورسوله حثا على العمل قبل العبادة ، والويل كل الويل لمن ينتقد هذا الوضع ،أو يقول يا أخي ويا أختي هذا مكان عمل وليس مسجداً لقراءة القرآن أو للعبادة، هنا ستنعت بالكفر، وسيقولون لك: أوليس ذلك أفضل من مشاهدة التلفزيون والفضائيات والفسق والفجور ونناسي عجرم وهيفاء وهبي ومباريات كرة القدم، وستدخل نفسك في دوامة لن تخرج منها إلا مهدور الدم لأنك كافر.
وأكمل الحكاية:ذات يوم نست إحدى زميلات أختى مصحفها في المكتب ولم تضعه في حقيبتها للبركة، وليحفظها من الشيطان ومن الإغتصاب في الشوارع كما يزعمون، وكان الجميع يعرف أن في المكتب فأر ،لأنهم يجدون آثاره على المكاتب، وفي اليوم الذي نست فيه زميلتها المصحف في المكتب، قرضه فأر مكار"كافر"، وجن جنون صديقة أختى في اليوم التالي وهي تفتح مكتبها لتجد أن مصحفها قد قرضه فأر لعين، فصرخت بأعلى صوتها جامعة كل زميلاتها من أن "الفار اللي في المكتب مسيحي ... والله العظيم مسيحي"، فاجتمع الجميع ليعرف الخبر وهي تكمل: "مش ممكن فار مسلم يأكل القرآن، دا فار مسيحي..." .
فهل هناك فئران مسلمة وأخرى مسيحية ويهودية؟ وهل الفئران تقرأ لتعلم أن هذا قرآن أو هذا إنجيل أو توراه ؟. فيبدو أن نظرية المؤامرة،التي نحن مسكونون بها، لم تقف عند بني الإنسان بل إمتدت إلى عالم الحيوان والقوارض أيضاً، فهناك الآن مؤامرة من الفئران المسيحية بقرض مصاحف المسلمين للقضاء على إسلامهم، ولا أعرف هل تم ذلك بعلم الكونجرس وجورج بوش أم أن ذلك تم من وراء ظهورهم، وهل هناك دخل للـ (إف . بي . أي) أم أن الموساد هو الذي وراء ذلك، ولماذا لا يكون هذا الفأر يهودياً ؟ أو ربما تم ذلك بالإتفاق المسيحي اليهودي، من "أولاد القردة والخنازير" كما ينعتوهم ،أي بتخطيط من الموساد والإف بي أي.
إن الأمر لمؤسف ومحزن في مصر،إنك تمشي في شوارع القاهرة الآن وتشعر أنك في كابول أو طهران، فجرثومة التأسلم سرت في كل أنحاء مصر سريان النار في الهشيم،،ومظاهر الشعوذة انتشرت من لحى و حجاب ونقاب في كل مكان،وأصبح كل من لا يسبق كلامه بإن شاء الله، أو بإذن الله، وينهيه بالحمد لله رب العالمين، يصبح من المخالفين للشريعة والإسلام،البنوك إسلامية، الفضائيات إسلامية،رنات المحمول أصبحت إسلامية، الرد على المحمول يكون بالسلام عليكم، الساعات في الحوائط ترفع الآذان في أوقات الصلاة،تأخذ تاكسي تجد السائق يضع القرآن مباشرة ودون إستئذان، والأدهي أنه حتى في المواصلات العامة تجد القرآن دائماً يقرأ، في عيادات الطبيب،تجد إما فضائية إقرأ، أو تلاوة القرآن، حتى إنك عندما تسأل أحد المتأسلمين عن شيء حدث منذ سنين طويلة مثل:هل أخذت الثانوية العامة؟ يجيبك أخذتها إن شاء الله،وكأن لا إرادة ولا مشيئة لنا في أي شيء، فهم بذلك يقرون مبدأ الجبرية في الأفعال الذي هو أس عبوديتنا للحكام (وسأخصص لهذا الموضوع مقالاً خاصاً) وإذا كان الأمر كذلك من جبرية الأفعال، فلماذا نسأل عن أفعالنا؟ طالما كل شيء مكتوب من قبل وما نحن إلا أدوات تنفيذ لمسرحية تم كتابتها من قبل؟!.
عندما كنت أقضي أجازتي في مصر في شهر رمضان الكريم في السنة الماضية، طلبت من إمام المسجد الذي يبعد عن منزلي عشرة أمتار،ألا يصلى صلاة التهجد في الميكروفون، لأن هذه الصلاة ممدودة طوال الليل،والميكروفون يزعج أولادي ويوقظهم من النوم ، فيكفي الأذان، وصلاة العشاء، بل وصلاة التراويح، فما الداعي لصلاة التهجد في الميكروفون أيضاً؟؟!! فما كان منه إلا أن غضب مني، وقال بعصبيه: ماذا جرى لك يا شيخ أشرف؟ هل لأنك مقيم في فرنسا ستعلمنا أمور ديننا؟ فقلت له يا أخي: أنا لا أعلمك أمور ديننا، لم أقل لك لا تصلي، ولم أشكك في الصلاة؟ فهل كان في أيام الرسول والصحابة، رضوان الله عليهم، ميكروفونات؟ أم أن بلال كان يؤذن للصلاة من فوق جزع نخلة بصوت هادئ عذب؟ ووالله إن بعض أصوات المؤذنين مزعج فعلاً، فهو ليس نداء هادئ للصلاة ،بل صراخ مزعج ،خاصة في صلاة الفجر، وما ذنب أخوتنا في الله والوطن الأقباط أن نوقظهم كل يوم في كل فجر على صوت الآذان؟ وما الموقف لو دقوا هم أجراس كنائسهم وأزعجوا نومنا نحن المسلمين؟ فقال: لا... يبدو أن أوربا أثرت عليك؟
بالطبع أوربا أثرت عليّ للأفضل ،أوربا خلصتني من نرجسيتي الفردية، أوربا عرفتني أننا لسنا وحدنا في العالم، أوربا علمتني أن إحترامي للأخر المخالف هو إحترام لذاتي أولاً، وأن أعطي نفس الحقوق للآخر التي أطالب بها لنفسي، لأن هذا هو العدل ، وأن اسم من أسماء الله هو "العدل" فمتي سنعدل ونعتدل في تصرفاتنا وأقوالنا وأفعالنا وديننا ولا نغالي فيه؟ ونعطي للأخرين ما نطالب به لأنفسنا، ونعرف أننا لسنا وحدنا في هذا العالم وأن من حق الجميع أن يعيش في سلام ،ونتخلص من وهم نظرية المؤامرة المنصوبة لنا من الغرب وإسرائيل ، حتى وصل هوسنا إلي الظن بتآمر الفئران المسيحية وربما اليهودية أيضاً ضدنا؟؟؟!!!
وأختتم مقالي بقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله / عار عليك إذا فعلت عظيم
إبدأ بنفسك فانهها عن غيها / فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
Ashraf3@wanadoo.fr
الموضوع منقول من الحوار المتمدن

الاثنين، 18 يناير 2010

تجارب وعلاقات عاطفية سابقة

في مرحله من مراحل الانسان لابد ان تكون هناك تجربه عاطفيه وعلاقة صداقه ورجاءا لاتقولوا لي ان الصداقات عندنا ممنوعه وحرام فهذا كلام فقط فان لم تكن هذه الظواهر علنيه فهي موجوده وسريا . فالممنوع مرغوب . ولانريد ان ننفي بأن هناك من لايؤمن ويحرم هذه العلاقات وحديثنا ليس عليهم بل على الفئه الاخرى التي قررت ان تخوض تجربه ..

مصير هذه العلاقات اما زواج او انفصال وكل واحد يذهب الى طريقه ..

العلاقه التي تنتهي بزواج فتبقى الذكريات حيه لاتموت ولا مشكله في ذلك لكــــــــــــــن ؟

حديثنا الاهم عن العلاقه التي وللاسف وبسبب ظروف معينه تنتهي وتتلاشى ولايبقى منها سوى الصور والذكريات فما هو تفكيرالشاب او الشابه بعد ذلك وخصوصا بعد ارتباط كل واحد منهما بأنسان اخر غير الذي قضى معه اجمل الاوقات ..هناك امور مصيرها الظهور وقد نجد ان بعض الازواج يقررون الاعتراف بالحقيقه وان لهم علاقات سابقه صراحه انا اجد ان ليس هناك عيب في المسأله فالصراحه جميله وتدل على الاحترام المتبادل ومدى الثقه الموجوده بين الطرفين .. فالحياة قبل الزواج هي من حق الفرد لوحده وهو حر بما يفعل ..

لكن هل هو صحيح وايجابي تقليب الدفاتر القديمه؟

الى اي حد يجب ان تكون الصراحه بين الزوجين؟

هل الصراحه المطلقه ايجابيه ام سلبيه بالنسبه للطرفين؟



هل غلق الصفحه القديمه كليا ايجابي ام سلبي ام على الزوجه او الزوج مصارحة الطرف الاخر بالامر والعلاقات السابقه ام المسأله تعتبر شخصيا وليس هناك داع للبوح هنا؟

الكارثه الكبرى هو عندما يعلم الرجل بأن زوجته كانت على علاقه سابقه بفلان وهنا وحسب رأي ستتأزم الظروف اكثر من ما ان علمت المرأه بعلاقة زوجها السابقه .اسئله كثيره واحببت ان اكتب بعضها على صفحات ايلاف

ألاخوه وأختلاف الاديان




تزوج الرجل المسلم الثري من امرأه مسيحيه ...بعد فتره رزقهم الله بأبنائهم احمد وسعاد ... كان الاب الغني يملك الكثير من الاموال .. واكثر شيء يهتم به هو المصنع الذي ورثه من

اجداده وواصل العمل به .. الاخوه كانت علاقتهم طيبه جدا ويلعبون سويا ويذهبون الى نفس المدرسه . هذا في مرحلة الطفوله . لنرى ماسيحدث بعد بلوغهم ..

كبر الابناء وبدأت توجهاتهم بالظهور واصبح لكل واحد منهم حلقة اصدقائه الخاصه به .. البنت كانت لها ميولات مثل امها اي تميل الى الديانه المسيحيه على الرغم من ان امها كانت تتعايش مع زوجها المسلم الا ان هناك شيء وهو ان الانسان ومهما ابتعد عن اصلها يبقى شيء يربطه به ...

احمد كانت له ميولات على الدين الاسلامي وكان متشدد وهذا ما حصل كونه عاش بوسط حلقه اصدقاء كانوا يعتنقون الاسلام ويطبقون قوانينه بشده ودون تسامح وهذا ماجعل علاقته سيء بوالده الذي كان لايصلي ولايصوم .. العلاقه بدأت تسيء يوما بعد يوم . ومحاولاته لكسب اخته لتعتنق الاسلام كانت فاشله .. والاسره كانت لاتبالي لذلك ..

الا ان الصراع بين الاخوه بدء بالظهور وبدت صورته واضحه ولايمكن اخفائها ..

بعد وفاة الاب والام حدثت مشاكل بسبب الاديان اولا والاملاك التي تركها والدهم لهم والذي حصل على الجزء الاكبر منها هو الابنه كونها لم تدخل بخلافات مع والدها الا ان الاخ لم يسكت وطمعه وكلام اصدقائه جعله يفكر سلبيا ويحاول بشتى الطرق الحصول على الكثير من الاموال .. بدأت العداوه تكبر يوما بعد يوم والحقد جعل الاخوه وكأنهم اعداء لبعضهم ......

النزاعات الحاصله بسبب الاملاك لم تنتهي وحياتهم تحولت الى الجحيم ونسو ماكانو عليه سابقا اخوه يحبون بعضهم ..

يوما من الايام كانت الاخت تتمشى لوحدها ومهمومه بسبب المشاكل مع اخيها احمد وتبكي وتقلب دفتر ذكرياتها وترى الصور التي كانت تجمعها بأسرتها وماذا حدث بعد ذلك .. للحظات سهو سقطت في البحيره التي تقرب بيتهم ... وبالصدفه كان اخوها احمد وهو معتنق الدين الاسلامي يسير متوجها الى المتنزه الذي بقرب بيتهم وحينها رأى جسد اخته يطوف فوق الماء .. بدء الحقد يظهر عليه وهذه فرصته ليبقى ويحصل على الممتلكات التي تركها والده وليس هذا فقط كان سيتخلص من العار الذي الحق به فأخته اعتنقت الديانه المسيحيه وبنظره لم تكن سوى كافره ...

اكمل مشواره وتركها لوحدها تصارع مع الموت الا ان شيء كان بداخله .. دم الاخوه الذي كان يربطه بأخته التي يكن لها من الحقد الكثير .. بدء قلبه ينبض بسرعه .. وعادت لحظات الطفوله حين كان طفلا صغيرا وكيف كان يلعب معها ويتقاسم اللاعاب والاشياء بدء بالبكاء وذهب اليها مسرعا وحملها بذراعيه لم يفكر في تلك اللحظه ما ان كانت اخته مسلمه او غير ذلك المهم انها اخته وانسانه خلقها الله مثله ..

نقذ اخته من الموت وهذا مالم تتوقعه نفسها وبعد الحادثه عادت العلاقه طيبه وخيم السلام على بيتهم الذي احتضن الدين الاسلامي والمسيحي في نفس الوقت

الأحد، 17 يناير 2010




أحبها وأحبته
..بعد فترة ازداد حبهما..
..قالت له انها مريضه بكى عليها ..
من ثم اتجهت الى الطائره منكسره وحزينه لاجراء عمليه جراحيه
.. فلم يقل لها الى اللقاء ! ..

ذهبت ومن حسن حظها حصلت على قلب جديد من متبرع مجهول
.. عادت وقلبها ينبض بسرعه من شدة السعاده لكنها لم تجده ..
ولم يشأ احد اخبارها اين هو
.. سألت والدتها فاجابتها اولم تعرفي من اين القلب الجديد؟

نهاية المطاف ,قصه قصيره

سار ورائها وقطع مسافات ...

تغزل بها باجمل العبارات ..

تلك الفتاة المنقبه ذات العيون الجميله الساحره

... خطت خطواتها وكأنها غزال ..

كان مصمم ان يتبعها اينما ذهبت لم يأبه لوقت

ولم يردعه لاضمير ولا اخلاق

واصل مسيرته

و في نهاية المطاف

دخلت المنقبه الى بيته ..

الأحد، 10 يناير 2010

عاجل , سقوط كيس رز





في ساعات الصباح الباكر قرب العاصمه الصينيه وكما اعلنت قناة الـCNN وبعد قطعها لبث مباشر هذا الخبر العاجل .

. سقوط كيس رز , الظروف غامضه وغير واضحه , لايستبعد بأن يكون هذا العمل ارهابي ومنفذ من قبل مجموعه معاديه للرز .. وعلى حسب اقوال شهود عيان كانوا موجودين اثناء الحادثه الشنيعه .. ان خمسة اشخاص مسلحين على الاقل تسللوا الى الكيس وهجموا عليه بالسكاكين ومزقوه .. حاله مزريه ومريبه ومرعبه حبات الرز متناثره وبأعداد يصعب عدها في الشارع ..

قوات الامن الصينيه رجحت بأن اعداد حبات الرز قد تصل الى مليون حبه .. خبراء يرجحون بأن تكون الاعداد مضاعفه . بعد دقائق معدوده صرح وزير الاقتصاد وبلقاء صحفي عاجل " هذه العناصر الارهابيه ليس لها مكان على اراضينا , لقد شددنا الاجراءات الامنيه في هذه المنطقه بنسبة 30% . يجب علينا حماية اكياس الرز من هكذا اعمال ارهابيه .. فلانريد ازمات اقتصاديه في بلادنا.

الصدمه الكبرى كانت في اسواق البورصه والتي تراجعت فيها الاسهم ولاول مره في تاريخ الصين ..

فرق الانقاذ تواصل عملها بجمع حبات الرز المتناثره ..

صوره لفتت انتباهي احببت ان تشاهدوها فلقد تعودنا على اخبار عاجله من نوع اخر .. مثل انفجار او سقوط طائره او غرق سفينه .. عمليات انتحاريه ارهابيه .. وخوفي من ان تكون العصابه الارهابيه مسلمه .. حتى حبات الرز ستقع على رؤسنا .

خبر قديم وصراحه لا اعرف مدى مصداقيته وأن ففي يومنا هذا تبدلت حبات الرز بأجساد بشريه تناثرت اشلاؤها في الشوارع والحارات .

الخميس، 7 يناير 2010

تباً للتخلف

يستيقظ كل يوم وكله امل بماذا؟

.. سياره تقله كل يوم الى ذلك المكان .. هناك من يلبسه ويطعمه .. يعيش كل يوم وكله امل
بأن ينطق هذه العباره . لماذا لماذا لماذا ؟



الاولى تعيش في الولايات المتحده الامريكيه رزقها الله بأبنتها التي كبرت وترعرعت بأحضانها .. درست وتعلمت .. وصلت واستطاعت ان تحقق احلامها وطموحها ..
الثانيه حملت بأبنها, الحمل سليم فالمراجعه الشهريه والفحوصات الدوريه اثبتت صحة الجنين .. لكن ماذا حدث ومن المسؤؤل ولماذا وماذا ستقول لو يوما سيسألها قصه حقيقيه وواقع مر .. .. قصه لضحيه من دمر حياته هو الجهل والتخلف

تبا للتخلف
في شهر الحمل الاخير وهي على وشك الولاده نقلت الى المستشفى في منتصف الليل .. العائله كلها امل مولودها الاول سيأتي ليملأ حياتها املا وسعاده ... نعم الفحوصات اشارت الى ذلك فالدكتوره المشرفه قالت ذلك اكثر من مره .. الحمل سليم والطفل سليم وكل شيء على مايرام ..
اتعرفون ما حدث وماذا تتوقعو ن ماذا ستقول له لو جاء يسألها ..
في منتصف تلك الليله ولسوء حظ هذا الطفل المسكين وبسبب تخلف السيده الام ..
التي رفضت ان يكشف عليها دكتور في تلك اللحظات .. ..
سيدتي هل انتي بوضع يسمح لك بأن تختاري دكتور او دكتوره انتي مسؤؤله عن نفسك لكن ماذنب هذا المسكين . تعسرت الولاده واحتاجت الى عمليه قيصريه ورفضها للدكتور وانانيتها جعلت من ابنها ضحيه .. وقعت على تلك الاوراق الروتينيه انتي من تتحمل كل المسؤؤليه .. تأخرت وتأخرت وهي بأنتظار دكتوره لأجراء العمليه وماذا حدث؟ نقص الاكسجين ونقص! الى ان تسبب بخلل لدماغ الجنين الذي وقبل ساعات كان سيولد معافى سليم .. ماذا ستقولين له سيدتي .. هل ستقولين له انك رفضتي ان يكشف عليك الدكتور وانتظرتي الدكتوره .. اتمنى ان يكبر هذا الطفل وينطق تلك العباره ليكون مافعلتي به عبره لك ولمن يفكر مثلك

السبت، 2 يناير 2010

كورت فيسترجارد هل يستحق الموت



كورت فيسترجارد رسام دنماركي من مواليد 1935 ...... ولد ليبدع برسوماته الكاريكاتورية ولكنه لم يدرك يوما ان اللعنات ستنزل عليه من كل مكان وستلاحقه الى ان توقع به ..

رسام اصبح وبرسوماته المسيئه للرسول صلى الله عليه وسلم عدو اكبر للمسلمين .. منذ ان نشر رسوماته وهو محصن من قبل قوات الامن لحمايته ..

هل يستحق هذا الرجل الموت وهل يجب ان ينتقم احدنا للأسلام .. مارأيكم؟ هل للرسومات ابعاد يمكن وصفها ومدى تأثيرها الجدي على الاسلام وسيرة النبي (ص) اسئله كثيره! .

بعد ان تظاهر الكثيرون لمقاطعة المنتجات الدنماركيه لم يحدث هذا على الواقع وكله مجرد هتافات لم تقدم وتؤخر بشيء..

نجى كورت فيسرجارد ليلة الامس من حادثه كانت ستودي بحياته وحسب اقواله ان بينه وبين الموت لم يكن الا القليل ..بعد ان قام

شاب صومالي الاصل عمره 28 سنه بمحاولة اغتياله بكسره لنافذة المنزل حيث يسكن كورت والهجوم عليه بسكين وفأس ولكن لجوء الرسام الى غرفته المحصنه انقذه وبأعجوبه ...

ماذا حصل الشاب الصومالي غير الرصاصتين الاولى في ساقه والاخرى في ذراعه هذا من غير انه سيحال الى المحاكمه بتهمة القتل المتعمد .

الشاب الصومالي مجرم في اوربا ماذا سيعتبر في دولنا العربيه هل سيعتبر البطل ام هناك مقترحات اخرى ..