الاثنين، 31 يناير 2011

بين الواقع والاحلام



اغمضت عينيها

وبدت

تحلم

انها ملكة زمانها

قصور

و

مال

و

جمال

ليس لها الا التمني لتتحقق امانيها

انه حلم طالما ورغبت العيش فيه

فجأه

فتحت عينينها


وهمست

ياللهول

الحمد لله

انه كان حلم

وسعدت لتعود لحياتها الطبيعية

بيت متواضع

و

اسرة صغيرة

مال

تتعب لاجله

واماني

تسعى لتحقيقها



جميل ان يتمسك الانسان بأحلامه

لكن احيانا يكون للواقع

ماهو اجمل من ان نعيش الاحلام

الأربعاء، 26 يناير 2011

لا للأرهاب الاسري ونعم للاختلاط



لاتنظروا خلفكم فالشيطان غير موجود ليجمعكم لتكون الثقة بالنفس وثقة الاهل لتجمعكم





نبدأ الارهاب الاسري .. بـ عبارة ابو البنات , والمقصود منها ليس ذلك الاب الذي حرم من انجاب الاولاد ليرزق ببنات فقط ..

ابو البنات عبارة سمعتها بل تشبعت مسامعي بها .. عبارة طالما ورددتها جارتنا على ابنها الذي كان يلعب معنا نحن بنات المنطقة .. الام ليس لها بنات بل كانت ام لأولاد فقط وكانت تخاف على ابنها من ان يلعب مع البنات .. ربما خوفا على سلوكه وكي لا يميل ميولات للبنات ويتصرف مثلهن ...

جارتنا كانت ترعب ابنها الطفل وتحاول بشتى الطرق ابعاده عن بنات المنطقة .. لكن للاسف خاب ظنها وابنها بقى يلعب مع البنات .. الارهاب الاسري لم اعيشه شخصيا فلم تقل لي اسرتي يوما حنان لاتلعبي مع فلان او فلانة .. عكس ماكان يحدث مع بنات منطقة اخريات يمنعن منع بات من الخروج للعب في المنطقة .. وان خرجت احداهن منعت من الاختلاط ..

من نظرة بسيطة لعالمي كان لزميلات كثيرات علاقات صداقة وغالبيتهم محجبات ومنعن بالطفولة من الاختلاط .. واقول الغالبية لاني وان لم تخني الذاكرة كنت وثلاثة او اربعة طالبات اخريات في مرحلة الاعدادية دون حجاب .. فمن منعت بالطفولة من الاختلاط نجدها باحثة عن ذلك بعد ان كبرت وهنا الخطر اكبر فالاختلاط في الطفولة ايجابي لبناء اسس تجمعنا بالجنس الاخر وبالتأكيد ليست كتلك التي ستبنى عند مرحلة النضج حيث تكون الشابة ويكون الشاب بحالة فضول لمعرفة اسرار الجنس الاخر ..


الارهاب الاسري يختلف فنجد الام ترهب ابنتها من الاختلاط كما الابناء .. خوفا على سلوكياتهم . وان تكلمنا عن البنت فيكون للعذرية الدور الاساسي في منعها من مخالطة الجنس الاخر وكانه سيأكلها ما ان لعب معها او نطق بكلمة .. . وشخصيا وعن تجربة شخصية رأيت بان الاختلاط يجعلنا اكثر انسانية بعكس الانعزال الذي يجعل بالغرائز الحيوانية اكثر وضوحا لتضع بصمتها على مجتمع مختل التوازن فنجده ذكوري والبنت مظلومة مقموعة .. لايحق لها ان تقرر ولايحق لها ان تفكر بل نجد ابنها الذي انجبته من يقرر عنها ما ان غاب الاب .. الانعزال يولد مجتمع مريض باولاده وبناته ..

ان نقبل بقانون يمنع الاختلاط يعني اننا قبلنا باهانة كبيرة لانسانيتنا وقبلنا ان نعامل "يكرم القاريء" كحيوانات فالبنت ما ان رأت شاب او اختلطت او انعزلت معه يعني ان فتنة بل هناك ممارسة حب وعلاقة ستحصل بينهما فالشيطان ثالثهما كما يقال ... لااعرف ماهذه الخرفات .. اين الانسانية في قاموسكم اين هو تقدير العلاقات الاجتماعية .. اين الصفاة الحميدة التي ندعي بها واين الثقة التي تأخذ بالفرد الى اسمى القيم الانسانية ..


هناك ارهاب من نوع اخر ارهاب بعيد عن الذي تحدثنا عنه اعلاه وهو ارهاب النظرات فنجد الام تخزر وتنظر بنظرات مرعبة للابنة تكتفي بها ولاتحتاج للتفوه بكلمة .. لتجعل من الاخر يتلعثم ما ان قام بشيء .. وهذا ماحصل امامي قبل ايام حين كانت صديقة ابنتي هنا وسألتني ان تأخذ معها بعض الحلوى فسألت الوالد ما ان يسمح بذلك فاجابته كانت نظرة مرعبة للطفلة دفعتها لان تغير رأيها وتقول كلا انا لااريد . واخيرا تفوه الوالد بعبارة لاليس هناك داع فهي لاتريد ولدينا منها في المنزل مع العلم ان الابنة قالت بانها تأكلها لاول مرة .. . لااعرف ماهو مصدر هذا الارهاب فهل يصعب على الفرد ان يكون انسانا .. . واخيرا اختمها بهذه الصورة الخادعة .. فالعفة ليست بالحجاب .. سيدتي اصحي من ما انتي عليه فعفتك بيدك وبفكرك لام بملبس يغطي وجهك وشعرك وملامحك .. انتي صاحبة عقل لتختاري الصح من الخطأ .. فلو كان الحجاب عفة لما مارست المحجبة الفاحشة ولما رأينا امرأة دون حجاب محترمة ..


.

الاثنين، 24 يناير 2011

الاتحاد الاسيوي يطرد حكم مباراة العراق واستراليا من البطولة لعدم احتسابه ضربتي جزاء للعراق


الاتحاد الاسيوي يطرد حكم مباراة العراق واستراليا من البطولة لعدم احتسابه ضربتي جزاء للعراق
الاثنين, 24 يناير 2011 09:34




بغداد : أعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عن طرده للحكم القطري عبد الرحمن عبدو من بطولة الامم الاسيوية المقامة حاليا في دولة قطر بسبب سوء مستواه واخطائه الفادحة .
وذكر بيان للاتحاد صدر اليوم إنه وبعد تحليل مطول من لجنة الحكام لتقييم الحكم القطري تبين أن هناك ضربتي جزاء للعراق لم تحتسبا، كما يوجد ضرب من لاعب استرالي للاعب عراقي، إضافة إلى إعطاء ثلاث بطاقات صفراء للمنتخب العراقي لأسباب وصفها المحللون بالتافهة.

واضاف البيان إن من اسباب الطرد ايضا عدم إعطاء إنذار على الأقل للاعب الاسترالي بعد شد عنيف للاعب سلام شاكر وكذلك عدم إعطاء إنذار للاعب الاسترالي كيويل بعد تسجيله هدف ونزع قميصه .

ويذكر ان المباراة انتهت بتاهل استراليا الى الدور نصف نهائي بفوزها على بطل اسيا منتخب العراق بهدف واحد جاء بالدقيقة 119 من المباراة .

المصدر الرافدين

مبروك لنا الاخوة العربية .. يؤسفني ان يقع العراق وسط هذا الكم من الدول العربية .. نحن لانريد تحيزا بل نريد حقنا حق منتخبنا الوطني الذي ضيعتموه .. اتمنى لو تتاح الفرصة للعراق لتعاد المباراة .. فهل طرد الحكم كاف .. لااعتقد ذلك .. المنتخب العراقي لعب بصورة ممتازة وكما المنتخب الاسترالي الذي ابدى جدارة لكن .. شيء لابد من ذكره .. وجود كارت اصفر وعدم الانصاف لاشك بانه سيحبط اللاعب العراقي .. ويجعل بالاسترالي اكثر اندفاعا ها فهناك من يقف خلف ظهره حكم يكره العراقيين ولايتمنى لهم الفوز ,, حقا تعجبت عندما سمعت بان حكم المباراة قطري ..

نهنئ منتخبنا الوطني على الانجاز الذي قدم واحيانا لايكون للكأس او التأهل دور قد التجربة التي تكشف الاقنعة .وماحصل حقا .. والطريف وفي كل مرة نسمع المعلق القطري يقول الكل اليوم يريد للمنتخب العراقي فهو المنتخب العربي الوحيد .. واضح والحكم كحلها عندما اعطى الانذار الاول وفي الدقيقة الاولى فنجده حسبها جيدا احباط للمنتخب العراقي منذ الدقيقة الاولى ..

الاتحاد الاسيوي قراره صائب مئة بالمئة .. ولينظر العرب الى العراق وماحل بالعراق ومن السبب ..





تم التعديل 26.01.2011

تنويه .. هذا الخبر نشر في موقع الرافدين .. ولم اجده في مواقع اخرى .. مع العلم ان انباء اخرى افادت بان الحكم تم مكافئته باختيار كرابع حكم لدور نصف النهائي كما هناك انباء وعن نفس الموقع تبين بان هناك شكوى مقدمة ضد الحكم القطري بشأن هذه المباراة ..


الجمعة، 21 يناير 2011

يسعدني انني تعلمت المشي لوحدي





كتبها : حنان العراق

كل عام وتعاد نفس الكرة .. انتحاري . ضحايا . اطفال ابرياء . اعداد تتزايد . قاعدة .

حقا استغرب لهؤلاء الذين يذهبون لأداء زيارة اربعينية الحُسين "عليه السلام".. احيانا اشعر بأحباط كبير من مستقبل بلدنا العراق وخصوصا ان افواجا يذهبون مشيا دون وعي ودون ادراك وامامهم وخلفهم يتراكضون الاطفال الصغار والصغار جدا ... وليس هذا فقط بل يتركون كل شيء خلفهم فهذا اهم شيء في الحياة اليوم ..

قبل ايام تكلمت مع صديقة اخبرتني بانها تتمنى لو لم تكن حامل لكانت ذهبت مشيا . واخرى ولسوء حظها اصابها التهاب حاد في عظام القدم .. وفي قلبي قلت انها سعيدة الحظ ..

الشهادة والجنة هذا ماقد يفكر به من يذهب للزيارة وخصوصا مالو كانت ضمن اطار ووضع امني سيء ...

نعم استشهد واذهب الى الجنة فهذا الحُسين عليه السلام .. يؤلمني ان تتعارض افكاري اليوم مع مايحصل اليوم مقارنة بأفكاري في السابق ..

ومايؤلمني ان هناك من احبهم يتعنون لهذه الزيارة وقلبي يتلوع عليهم و خوفي لاحدود له فكل مرة اقرأ الاخبار واسمع الموبايل اقول يارب استر ..

مالاحظته بان من يذهبون للزيارة لم يبكون على الحسين بل على همومهم ومشاكلهم .. وهذا شيء اعتقد انه طبيعي وخصوصا اننا نخوض مرحلة عصيبة ..

الارهاب , الشهادة , الجنة , النار , التضحية , العناد, المكابرة , الخداع , الجهل , انحطاط, مصطلحات محيرة في مجتمعاتنا اختلفت معانيها وبرمجتها اختلفت ...

الدين الاسلامي الى اين ومتى يعم الحب والسلام .. مرات اقول بان النظر للخلف لايساعد كثيرة فافضل ان انظر اليوم فقط لأعيش .. لكن مواقف تدعوني اليوم لاتمنى ان يعود الماضي ماضي الاجداد .. فحياتهم كانت جميلة .. حب وامان وثقة وحرية .. عندما انظر لصور جدتي انظر حضارة وثقافة .. وعندما افكر في مستقبل طفلة اليوم ارى الجهل والتخلف بل ارى حضارة بأكملها تتدمر ..


اختمها بالحمد الله على شيء وهو انني تعلمت المشي في العام الاول ولم يعلمني اياه احد









الاثنين، 17 يناير 2011

هل السعودية الشيطان الاخرس ولانعلم بذلك؟؟؟؟




ان يحظى الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بمأوى في السعودية .. ان يستقبل بالاحضان ويرحب به بل وفي نفس الوقت نسمع اصداء سعودية تعلن تضامنها مع الشعب التونسي !!!

على الشعب السعودي ان لايسكت ولايخضع لهذه الجريمة فالمجرم لايلفيه الا المجرم . فهل يعني ان السعودية راضيه عن ما فعله زين العابدين ..الم يكن في هذا الاستقبال اهانة واضحة للشعب التونسي .. اين انت ياسعودي لماذا تسكت لما يحدث ..


مبروك للشعب التونسي هذا الانجاز الذي لاشك سيترك بصمته في التأريخ .. نتمنى ان ينظروا اليوم لمستقبلهم فماحدث بدايه وعسى ان تكون بداية لبناء دولة للشعب لا للحاكم ..

اليوم تونس وغدا لناظره قريب واي دولة هي قادمة لتعيشوا في رعب ياسادة ياحكام .. فالشعوب بدت اليوم اكثر وعيا فانتظروا وخرافاتكم لابد ان تنتهي يوما..