الاثنين، 21 سبتمبر 2009

ولد وقتل ليكون بطلا من ابطال العراق (البطل عبد الستار ابو ريشه)




ليس كل من يصافح امريكيا يخون وطنه

ولد ليكون بطلا ويموت شهيدا يوم ولادته يوم اغتياله واستشاهده ... على مايبدو ان انشغال الاعلام في الفتره السابقه بالبطل الزيدي وهو بطل من نوع اخر بالتأكيد شغل الاعلام عن ذكرى

لبطل قدم الكثير لمحافظه من محافظات العراق بل الى العراق كله ..

يوم 13 .09 .2007 اغتيل الشيخ عبد الستارابو ريشه والذي ينتمي الى عشيرة ال ابو ريشه والتي هي من فروع عشيرة الدليم والتي تعتبر من اكبر العشائر السنيه في محفاظة الانبار

كان الشيخ بالبدايه بعيدا عن احداث العراق وخارج القطر .. بعد تدهور الاوضاع في الانبار ومقتل افراد من عشيرته ومنهم والده واخوانه على يد عناصر القاعده المشؤؤمه ,,قرر الشيخ العوده الى وطنه للثأر من هؤلاء الذي دمرو مدينته طالبا العون من افراد عشيرته التي رفضت طلبه كونها كانت معارضه على سياسة امريكا والمالكي ..وكل مره نضظر الى ان نشعر بالحزن العميق على ان البعض بسبب كرههم لجهه معينه يتناسون اهلهم واحبتهم وارضهم وكل شيء ..

بعد رفض افراد العشيره السنيه قرر الشيخ طلب العون من عشيرة ال ابو ريشه المنتميه للطائفه الشيعيه وقرر تشكيل مجلس ثوار الانبار المتكون من (البومحل والبوريشة والبوعيسى).

والذي هدفه القضاء على عناصر القاعده

مؤتمر صحوة الأنبار حقق نجاحا كبيرا العديد من العشائر ساهمت لأنجاحه

في اربعين يوما فقط
لنرى عندما يتعاون الشعب مع الحكومه ماذا سيحدث
استطاع الشيخ تحقيق الامن في محافظة الانبار واستطاع السيطره كليا على المحافظه وطرد الكثير من عناصر القاعده وقتل واعتقال البعض الاخر ..

هكذا بطولات يحتاج اليها العراق الجديد وليس لبطولات تستعمل الحذاء سلاحا لها ..

ليس هذا فقط ما استطاع تحقيقه الشيخ اكثر فقد قرر العوده والمحاوله مع العشائر السنيه الرافضه لسياسة المالكي والامريكان واستطاع ايضا اقناعها لوقف شن الهجمات ضدها باتفاق انسحاب القوات وتأسيس شرطة الانبار ..

الحاله هنا مشابه لحالة بطل الحذاء الزيدي فمن الناس من يرى ان الشيخ عميلا للأمريكان . البعض يراها شيخا اراد الثأر لمن قتل من افراد عائلته
منهم من يرى انه وطنيا اراد منع الظلم ووقف العنف في مدينته ..

حقق الشيخ ما فشل فيه الكثير من رجال السياسه

حقق الامن في محافظة الانبار

اوقف نزيف الدماء

تأسيس شرطة الانبار

ساهم في اطلاق المعتقلين الابرياء

تعرض الشيخ عبد الستار لأكثر من محاولة اغتيال ويبدو ان حقدهم وسخطهم لم يجعلهم ينامون بهدوء الى ان يحققوا ما يريدون

وبالفعل استطاعوا اغتياله وقتله الا انهم لم ولن يستطيعوا ان يوقفوا الناس عن حبهم لوطنهم .

نتمنى ان نرى من شيوخ العشائر مثل ماقدمه الشيخ عبد الستار وليعلموا انهم لو اتفقوا سيحققون الكثير ويحررون العراق

نعود ونعود للتوعيه . الاباء والامهات . الكادر التدريسي في المدارس والجامعات , شيوخ العشائر

بالتأكيد هناك الكثيرمن المثقفين منكم فالعراق ليس ابن البارحه فهو عراق الحضارات وابن المستقبل ومهما تسلل التخلف اليه هناك من يدعو لأيقافه واستئصاله من بلد العراق

ماحققه الشيخ ومن تضامن معه نستطيع ان نحققه بالتأكيد

وكله بالأراده