الاثنين، 6 سبتمبر 2010

زيارة غير متوقعة

قد تعتبر العلاقات الاجتماعيه عامل مهم لبناء مجتمع سليم ... والحديث هنا بحالة وجود تلك العلاقات الاجتماعيه .. يبقى السؤال ماذا يكلل هذه العلاقات وكيف نشأت والى اين وكيف تستمر ..
من السلبيات التي سجلتها بعد نظره شخصيه هي الزيارات غير المتوقعه
عندما يأتي احد الاقرباء وفجأه هو داخل المنزل ..ليس هناك باب يطرق وليس هناك موعد سابق اومكالمة هاتفيه . يقول فيها انه قادم
بكل سهولة انه امامك .
نحن نقول نحن اهل وانا شخصيا اؤؤمن بهذا الشيء بخصوص الحلقة التي اخترت ان تكون كذلك ومؤهله لذلك .

زيارة غير متوقعه لكن مرحب بها
زيارة الاقرباء والاصدقاء الاعزاء والجيران ..
في كثير من البيوت العربيه نرى هذه الظاهره وهي انك جالس على مائدة الغداء او راقدا في السرير . وفجأه دخل احدهم عليك دون سابق انذار .. ت
وقد تكون في الحمام او مشغولا او مستعد للخروج ولديك موعدا ما ..
قد تختلف العلاقة لكنك كمضيف عليك احترام هذا الحضور رغم انه غير متوقع ورغم انه جاء دون أذن مسبق منك ودون ادنى علم ..
يجب ان تكرم الضيف .
موقف محرج حصل معي قبل فترة . وهو اني كنت معزومه عند عائلة قريبة وكنت اهيئ نفسي للخروج واطفالي لأن هناك من سيأتي ويصطحبنا الى المكان المقصود في وقت معين .. في تلك الاثناء حصل ماهو ليس متوقع زيارة مفاجأه من احدى الصديقات العزيزات قاصدة زيارتي .. اصبحت بين حالتين الاولى ان اهيئ نفسي للخروج واطفالي واحاول ان التزم بمواعيدي والحاله الثانية عليه ان اكرم الضيف ولا اتركه وحده واحترم وجوده في بيتي .. توتر الاعصاب لابد وان يكون حاضرا في هذه الحاله ولوجود الساعه شيء مهم بالنسبة لي .. بقيت محرجة ولا اعرف ماذا اقول
هل اقول لفلانه واعلمها بالظروف واني مضطره للخروج ومايدعوها للخروج ايضا ام ابقى . ان ابقى بين وبين يعني احضر واكرم الضيف قد افعل لكن البعض يتضايق من هذا التصرف ويعتبره لا اخلاقي فهل انتِ معي ام مشغوله مع الاطفال او اشياءا اخرى
فالمقابل وللاسف احيانا يأخذ الامور بحساسيه ويعتبر نفسه مطرودا وغير مرحب به وهو ليس كذلك بل ان المسأله انه جاء دون سابق انذار ولو كان قد اتصل سابقا لعرف الظروف ولم يحصل مثل هذا الموقف ..
هناك اشخاص قد يأخذو مثل هذه الامور بروح رياضيه ويقولون اوكي نأتي في وقت آخر وتنتهي المسأله ولا احراج في ذلك .
هل انت مع الزيارات غير المتوقعه ودون سابق انذار مع كل عواقبها ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق