الأربعاء، 4 أغسطس 2010

وحدي مع الله

لفتره زمنية معينة كنت مشغوله انشغال تام بمعاملة خاصه..معاملة مهمة لتحديد مسار حياتي ..محاولات فاشلة والانتظار طال..الى ان اصبحت القضية معقدة جدا..لدرجة جعلت كل من حولي بحالة يأس تام ..بصراحة فقدت الامل كمن حولي وشعرت باليأس والاحباط الى ان جاء ذلك اليوم حين تلقيت مكالمة هاتفية مزعجة اوقفت خيط الامل الباقي عندي ... كان هذا في شهر رمضان المبارك ..بعد المكالمة الهاتفيه صعدت مسرعة باكية وغيرمدركة لايمكن ان اقبل بهذه النتيجة كل شيء صحيح ولم اقوم بشيء خاطئ ..المعاملة يجب ان تنتهي لصالحي.توجهت الى اعلى سطح البيت..لم اتوضأ حينها ولم اصلي..مافعلت فقط هو الدعوة من الله ومافعلته قبل ذلك اليوم دائما..لكن هذه المره كانت بصورة اخرى.كان فيها كل شيء ضدي ..لم اقرأ قرأن ولاحديث نبوي لم ارتدي حجاب ..مافعلت فقط هو الدعاء والشكوى الى الله ,في هذه الاثناء ..نادتني اختي وقالت لي هناك من طلبني على الهاتف نزلت حينها وماحصل وماسمعت كان عكس ماسمعت في المكالمة الاولى..قد يعتبر البعض ماحصل كان صدفة نعم انها صدفة لكنها ليست كغيرها.. احيانا نمر بمراحل عصيبة بحياتنا ونشعر بيأس قاتل لكن الاهم ان لانفقد الامل فمن فقد الامل ماتت فرص بقاءه في الحياة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق