السبت، 16 أكتوبر 2010

عائشة الأفغانية تستعيد أنفها

عائشة الأفغانية تستعيد أنفها

في يوم الأربعاء, 13 أكتوبر 2010

الأفغانية عائشة بعد إجراء العمل الجراحي.

بقلم أريبيان بزنس

ذكر تقرير أن الفتاة الأفغانية المجدوعة الأنف التي ظهرت صورتها على غلاف مجلة "تايم" في أغسطس/آب الماضي أجري لها عمل جراحي بوضع أنف صناعي لها.

وأثارت صورة عائشة (18 عاماً) بعد نشرها جدلاً واسعاً بسبب توقيتها عقب تسريب موقع "ويكيليكس" في يوليو/تموز نحو 93 ألف وثيقة سرية تكشف بعضاً من الأسرار في حرب أفغانستان منها تفاصيل عن مقتل مدنيين من قبل القوات الأمريكية، وتلقى حركة طالبان دعماً من قبل بعض ضباط الاستخبارات الباكستانية.

وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أنه بعد أن فقدت أنفها وإذنيها بسبب حادث أليم من قبل زوجها، فاجأت اليوم (أمس) الثلاثاء، الفتاة الأفغانية بيبي عائشة العالم بظهورها بأنف صناعية جديدة، بعدما ظهرت آخر مرة على غلاف مجلة Time الأمريكية بدون أنف في مظهر قاسٍ مشوه منذ 7 سنوات تقريباً وفقا لصحيفة "الديلي ميل" اليوم.

موضوع مرتبط: بالصور: عائشة الأفغانية تستعيد أنفها
موضوع مرتبط:
"مجدوعة الأنف" الأفغانية في أمريكا لجراحة تجميلية
تتمة المقالة في الأسفل ↓


وتقول عائشة إن أنفها جدع عقوبة لها على هربها من زوجها الذي كان يضربها، ويهينها، ويعاملها معاملة قاسية.

وكانت مؤسسة خيرية أمريكية تبرعت بتكاليف إجراء جراحة تجميلية لها لتعديل وجهها المشوه.

وذكرت صحيفة "اليوم السابع" إن عائشة واجهت "الجمهور الأمريكي والعالم بكل شجاعة، بعد أن أجرت عملية جراحية في أنفها وأعيد لها شكلها الطبيعي مرة أخرى عن طريق مؤسسة Grossman Burn الخيرية، والتي أجرت لها العملية الجراحية".

ويقول ناشطون في قضايا حقوق المرأة إن هناك الآلاف من الأفغانيات يتعرض للعنف المنزلي وسوء المعاملة من قبل أزواجهن أو أقاربهن.

وكانت مجلة "تايم" قد ذكرت في تبرير نشر الصورة الصادمة على غلاف أول عدد أسبوعي منها لشهر أغسطس/آب الماضي، إن عائشة تود نشر صورتها ليعرف العالم من هي طالبان، وماذا تعني عودتها لحكم أفغانستان.

ولكن الانتقادات التي وجهت للمجلة تضمنت اتهامات باستخدام الغلاف كوسيلة بروباغندا (دعاية سياسية) لتأييد الحرب في أفغانستان رغم انفضاح تعثرها والفساد الذي ولده الاحتلال في تلك البلاد البائسة.

المصدر www.arabianbusiness.com/arabic/598893

هذه هي الحرية .. تبا للتخلف والجهل .. مبروك لعائشة ولها ان تتمتع بحياة جديدة بعيدة عن تلك الايام المظلمة التي عاشت . الملفت للنظر ان من احتضن هذه الشابة هم من الذين يعتبرهم البعض كفرة واعداء الامة العربية الاسلامية .. ماذا فعلنا نحن لهذه الشابة وهل اهتزت الضمائر حقا بعد ان رأت تلك الصور الفضيعة ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق