القناعه كنز لايفنى .. قصه قصيره عن البقره السعيده !
كانت البقره السعيده تعيش في احدى المزارع .. مالك المزرعه كان يحسن معاملتها كما زوجته ..
المالك كان حريصا كل الحرص على مزرعته واملاكه وكان شخصيا يتولى مهام ادارتها اضافه الى زوجته ..
البقره كانت بعد كل وجبة طعام تجلس وتترقب حياة مالك المزرعه وزوجته التي كانت دائما في قمة السعاده فزوجها مالك المزرعه كان يعاملها معامله تستحقها كأمراه
كان يحترم كيانها كمرأه ولم يفكر يوما بأن يعاملها كقطعة اثاث .
البقره رغم سعادته وحياتها الهنيئه كانت تتمنى وحلم حياتها ان تكون يوم امرأه لتتذوق طعم السعاده كزوجة مالك المزرعه
يوما من الايام وبعد وجبة الطعام المعتاده سمعت البقره صوت ينادي شبيك لبيك عبدك بين ايديك نظرت هنا وهناك وشاهدت المارد
شبيك لبيك عبدك بين ايديك
لك ان تختاري ثلاثة امنيات
البقره
الامنيه الاولى اريد ان اتحول الى امرأه حسناء
الامنيه الثانيه اريد ان التقي برجل ليكون شريك حياتي
الثالثه لننتظر لنهاية القصه
بعد تححق الامنيه الاولى تحولت البقره الى امرأه فاتنه
وبالنسبه للامنيه الثانيه في مشوار قصير صادفت المرأه الفاتنه الكثير من الرجال ووقعت بشباك احدهم لكن كيف كان ؟
كان حب من النظره الاولى
بعد الزواج
اكتشفت الحسناء ان الزوج انسان مهزوز الشخصيه
فرض عليها الحجاب والنقاب
منعها ومنع عنها كل شيء
زوجها كان يضربها ويمنع عنها الطعام ان كانت مرهقه في وقت شهواته
تزوج عليها ثلاثة زوجات
لم يتوقف عن ترديد تلك العبارات امامها المرأه ناقصة دين وعقل
اصبحت كالعبده عنده
ليس في حياتها سوى العمل والطاعه
لولا امنيتها الاولى لما كانت ستتعرف على انها امرأه
لولا حياتها الماضيه كحيوان لتوقعت انها كذلك
وظلت تتساءك
ما ان كانت كائن غريب ودخيل على الدنيا
شيء واحد ينقذ هذه الحسناء وهو ان لها امنية ثالثه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق