تمسك الانسان بالاشياء والمعتقد وامور كثيرة . مسألة خاصة فلايمكننا ان نمنع احدهم ونقول له لا تتمسك بهذا الشيء او نجبره على تركه .. قد نرى من يحاول المساومة كما حدث مع الشابة المغربية ايمان والتي وبفضل القانون الامريكي استطاعت الحفاظ على حجابها ولم ترفض من العمل .. الشابة تمسكت بالحجاب وحسب ماتراه الاعتقاد والشركة قررت المساومة وان كانت رافضة للحجاب بأمكانها رفضها كليا .. الا ان القانون وكما قلنا له الفضل الكبير .. مسألة ايمان ليست الاساسية كمثال لكن سنعود الى مسألة التمسك ..
هناك اشياء لابد وان تكون ضرورية لنتمسك بها واخرى قد لاتكون كذلك رغم هذا لانريد لأحد ان يسلب حقه في ذلك الاختيار .
الانسان قد يصيب وقد يخطأ في الاختيار نجده مصر على شيء ومتمسك به وهو ليس على صواب ويضحي من اجله بالكثير .. للاسف اقول ذلك .. هناك امثلة كثيرة ..
قبل فترة تكلمت مع صديقة لي كانت متفقة ان تذهب وزوجها واطفالها لمكان ترفيهي لكن مكالمة ليست بمحلها وصلت الى الزوج تخبره بأن يأتي للصلاة في الجامع فالسيد الوالد ترك العائلة والاطفال والغى النزهة الصغيرة من اجل صلاة الجامع .. لابأس للأنسان ان يذهب للجامع فهذه حرية شخصية لكن مراعاة الحياة واعطاء الاسبقية في الامور شيء ولابد النظر فيه ..
موقف طريف وقد يعتبره البعض محرج جدا لكن حصل فعلا قبل فترة ليست بالقصيرة .. هناك امراة لديها مشاكل ومسألة الحمل يجب ان يتم ترتيبها . وبأشراف دكتور اخصائي .. والسيدة واضبت على زيارة العيادة لعدة اشهر وبصورة منتظمة الى ان قررت الدكتورة لها ايام معدودة تكون نسبة حدوث الحمل فيها كبيرة وهذا ليس حديثنا لكن ماحصل ان زوجها وفي هذه الفترة تركها والسبب انه ذهب مشيا الى الحسين عليه السلام .. يعني الحسين عليه السلام لو كان حيا لما قبل بذلك ..
مواقف كثيرة والانسان من يقرر لكن هناك موقف آخر اترككم مع مقطع الفيديو
حادثة حصلت في العاصمة الكرواتية زاغراب
الرجل (ايفان بليفنك ) والذي يبلغ من العمر 56 سنة كان على متن زورقه الذي كان على وشك الغرق من ما دعى وصول طائرة الانقاذ
رجال الانقاذ يأتون لمساعدته لكن مايحدث انه يرفض ذلك ويفضل البقاء على متن زورقه متمسكا به
الى ان تعقدت الظروف وفي اللحظة الاخيرة خضع للامر الواقع وتم انقاذه ..
هل هناك افضل من الحياة لنتمسك به؟؟؟
انه من المؤلم ان نفقد وامام اعيننا اشياء تعنينا الكثير لكــن
هل نعطي هذا الرجل الحق في سلب حياته ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق