الأربعاء، 27 أكتوبر 2010
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010
الجهات الرسمية والتدوين الى اين
\يعني في دولنا العربية استحالة ان نجد اصوات حكومية واصوات تدوينية "" حرة"" علمانية "" تعمل تحت سقف واحد .. فحكومات القمع لايمكن ان تتغير في يوم وليلة لتصبح محبة للصوت العلماني ..
الاثنين، 25 أكتوبر 2010
الي ماياخذ من ملته يموت بحسرته
هو عمق الاختلاف .. بين شيء وآخر .. بالنسبة للزواج فقد ينتهي بالفشل وتفكك اسري وتهجول اطفال .. اما عن المجتمع والخروف الاسود الذي يتوسطه فلاتختلف المسأله فهو يبقى مختلفا .. الا وان بدا يغير من لونه وطباعه ليظهر بشكل لايختلف عن الخرفان البيضاء .. منهم من يقرر استعمال الاصباغ الصناعيه فنجده بلون ابيض وغير مختلف عن الباقيين لكن مع مرور الوقت ربما بسبب الامطار الغزيرة او بسبب نوعية اللون الرديء .. اوربما ان الاخير لم يجيد وضع هذه الصبغه بالصورة المطلوبة فسرعان ماسينكشف لونه الحقيقي ... الاخير قد يغير لونه لانقول جذريا لكن قد يسعى الى ان يجعل لونه مثل الاخرين ربما بعمليات تختلف ..
ان يكتب انسان صاحب فكر ما .. فكر ليكون حر .. فلابد ان نقول هنا بأن المقال ستعطى قيمتها الحقيقية ما لو وضعت كلماته في المكان المناسب .. فللكلمة الحره يستوجب وجود مكان حر يكفيها لكن ان نضع هذه الكلمة وسط قنينة مغلقه فستختنق وستفقد معناه فقط في تلك القنينة لكن لو خرجت فلا بد للهواء الطلق ان يعيد لها تلك الروح التي تحملها والمعنى الذي تسمو به...
من يرى ذلك سيتشائم وقد يقرر الاعتكاف .. لكن الكلمة الحره قويه وان اختنقت فلابد من وجود شعاع سيصل ويقاوم الجراثيم التي حوله وقد يقتل بعضها بحرارة مصداقيته .. لكن رغم هذا تبقى الكلمة الحرة محتاجة الى مساحة واسعة فيها رحابة تقبل .. فيها احترام متبادل.. قارئ فاهم .. فهنا ستثبت وجودها بقوة وليس ذلك فقط بل ستغير ولو جزء من واقع مرير ...
السبت، 23 أكتوبر 2010
اوقفوا ختان الاولاد
|
قد سمع البعض او قرأ الكثير عن ختان البنات .. ظاهرة سيئة ومنتشرة للاسف في بعض الدول العربية وغيرها .. ظاهرة نندد بها .. ونتمنى ان يقضى عليها بسن قوانين تمنعها وتعاقب وبقسوة من يقدم عليها .. الحديث هنا ليس عن ختان البنات بل عن ختان الاولاد .. وسأبدا الموضوع بقصة قصيرة تتحدث عن طفل عمره اليوم خمسة سنوات .. ماحصل مع الطفل ... ومايحصل اليوم .. عائلة عربية تعيش في الولايات المتحدة الامريكية اخذت بأبنها الى تلك العيادة وهو في عمر لم يتجاوز الثلاثة سنوات .. حيث كان في ذلك الوقت يدرك لكن ليس الكثير .. اخذت بيده وهو مطمئن كليا ان اسرته لايمكن ان تفعل معه شيء فضيع .. دخل الى العيادة وبعد حديث مع الدكتور وتوقيع بعض الاوراق .. اخذ بالطفل الى صالة صغيرة للعمليات وتحت تأثير البنج عام تمت عملية الختان وبعد فترة افاق الطفل واخذ الى بيته .. الطفل تفاجئ بما حدث معه .. لكن قد نقول انه بكى قليلا من الالالم ونسى والتئم الجرح الذي بداخله ... مضت سنة واخرى وابن الثلاثة سنوات اصبح خمسة سنوات وذهب الى رياض الاطفال والتي من خلالها ومن خلال عالم الصداقة الذي كونه في الروضة توصل لحقيقة وهي انه من دون مجموعته تعرض لهذه العملية وهو يختلف عنهم بشيء . منهم من سخر منه عندم علم بأمره .. قبل النوم بدت بعض الصور تتخايل في ذاكرته وان لم يشأ ذلك .. من مادفعه لسؤال والدته لماذا فعلتم هذا معي؟؟؟ سؤال بقي في ذهني وان لم تأبه له الام كثيرا .. واجابت عليه الوالدة هي النظافة والطهارة والصحة .. الطفل قال لها انهم جميعا لم يحدث معهم هذا وانا وحدي فهل يعني انهم على خطأ وانا على صواب .. وبدت علامات الحزن واضحة على الملامح ... ختان الاولاد ظاهرة شائعة بل تعتبر ركيزة من المجتمعات .. تجرى هذه العملية للاطفال وهم صغار جدا وفي الولايات المتحدة وبعض الدول نجد ان البعض يتعرض لهذه العملية بعد الولادة مباشرة او بعدها بعدة ايام .. لكن لم يسأل نفسه احدهم هل هذا العادة تجاوز على حقوق الاطفال .. وفيها استغلال حتى لو كانت صائبة .. لما لايترك الاطفال نفسهم ليكبروا ويقرروا ذلك وطالما هناك اسباب مقنعة للاطفال تقدم من قبل الاهل فالطفل وعندما يكبر ليس هناك خوفا عليه بأنه سيقتنع ويوافق شخصيا على هذه العملية .... |
السبت، 16 أكتوبر 2010
فيلدرز يرفع راية النصر .. ويحصل على البراءة
تبرأة الهولندي فيلدرز من 5 تهم ضد المسلمين
أمستردام: فكرية أحمد 2010-10-16 1:50 AM
نصر جديد قدمته النيابة العامة الهولندية لزعيم اليمين المتطرف جريت فيلدرز، بعد أن أسقطت عنه أمس 5 تهم ضد المسلمين منها إثارة الكراهية ضد المسلمين. وقال المدعي العام برجيت فان روسيل إن تصريحات فيلدرز الإعلامية التي دعا خلالها بإغلاق أبواب أوروبا ضد المهاجرين غير الغربيين، كان يعني بها المسلمين وغير المسلمين. وأضاف أن قوله "لدينا مشكلة كبيرة مع المسلمين" لا يعد تحريضا على الكراهية ضدهم، بل يعد تحذيراً داخل نطاق القانون من حدوث فتنة ومواجهة بين المسلمين وغير المسلمين، وبالتالي لم يحرض على الكراهية بالمعنى القانوني للكلمة.
وتعد هذه التهمة الثانية التي تسقطها النيابة عن فيلدرز، وكانت الأولى قبل يومين، وتتمثل في إهانة المسلمين.
وقالت النيابة إن إهانة القرآن أو الدين الإسلامي كديانه لا تعني إهانة المسلمين، ورفضت بالتالي طلبا مقدما من ممثلي الجاليات الإسلامية بإلزام فيلدرز بدفع تعويضات مالية كبيرة لهم.
المصدر : الوطن اون لاين
شيء واحد اتخيله وهو ان وجه فيلدرز كان لحظة اصدار القرار
هكذا
لاشك في ان البعض سيقول بأن النيابة اصدرت قرار متحيز وكان شيء متوقع بأنهم لايعطون بأبن البلد على حساب مجموعة من المسلمين ... خيبة امل للمسلمين لاشك في ذلك وخصوصا ان المحكمة رفضت ايضا طلب قد قدمه ممثلو الجاليات الاسلامية بفرض غرامات مالية على فيلدرز تقدم (لهم )ولهم هنا وضعناه وسط قوسين لما بها من شك فحب الدين لايعوض بالمال .. هل هذا الطلب هو محاولة لانقاذ الفشل الذريع لانعرف ..
.
الهزيمة هي ان فيلدرز انتصر ورفع الراية اخيرا .. راية العنصرية ربما نسميها لكن راية البراءة والحرية مايطلق عليها في هولندا . رغم ذلك فراية الاسلام تبقى مرتفعة ان لم تكن في هولندا اوغير هولندا فلتكن في قلوب الناس بأيمانهم بالتسامح وحب الخير بتطبعهم بصفاة الخالق من رحمة ومحبة ..
تجربة كانت شيقة ومصيرية وشخصيا تابعت الاحداث ولو بكسل لأنشغالي في الفترة الاخيرة .. لكن يؤسفني انني اليوم ازف هذا الخبر وسط جنازة تشيع وتنشر في مدونات ايلاف
عائشة الأفغانية تستعيد أنفها
عائشة الأفغانية تستعيد أنفها
في يوم الأربعاء, 13 أكتوبر 2010
الأفغانية عائشة بعد إجراء العمل الجراحي.
بقلم أريبيان بزنس
ذكر تقرير أن الفتاة الأفغانية المجدوعة الأنف التي ظهرت صورتها على غلاف مجلة "تايم" في أغسطس/آب الماضي أجري لها عمل جراحي بوضع أنف صناعي لها.
وأثارت صورة عائشة (18 عاماً) بعد نشرها جدلاً واسعاً بسبب توقيتها عقب تسريب موقع "ويكيليكس" في يوليو/تموز نحو 93 ألف وثيقة سرية تكشف بعضاً من الأسرار في حرب أفغانستان منها تفاصيل عن مقتل مدنيين من قبل القوات الأمريكية، وتلقى حركة طالبان دعماً من قبل بعض ضباط الاستخبارات الباكستانية.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أنه بعد أن فقدت أنفها وإذنيها بسبب حادث أليم من قبل زوجها، فاجأت اليوم (أمس) الثلاثاء، الفتاة الأفغانية بيبي عائشة العالم بظهورها بأنف صناعية جديدة، بعدما ظهرت آخر مرة على غلاف مجلة Time الأمريكية بدون أنف في مظهر قاسٍ مشوه منذ 7 سنوات تقريباً وفقا لصحيفة "الديلي ميل" اليوم.
موضوع مرتبط: بالصور: عائشة الأفغانية تستعيد أنفها
موضوع مرتبط: "مجدوعة الأنف" الأفغانية في أمريكا لجراحة تجميلية
تتمة المقالة في الأسفل ↓
وتقول عائشة إن أنفها جدع عقوبة لها على هربها من زوجها الذي كان يضربها، ويهينها، ويعاملها معاملة قاسية.
وكانت مؤسسة خيرية أمريكية تبرعت بتكاليف إجراء جراحة تجميلية لها لتعديل وجهها المشوه.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" إن عائشة واجهت "الجمهور الأمريكي والعالم بكل شجاعة، بعد أن أجرت عملية جراحية في أنفها وأعيد لها شكلها الطبيعي مرة أخرى عن طريق مؤسسة Grossman Burn الخيرية، والتي أجرت لها العملية الجراحية".
ويقول ناشطون في قضايا حقوق المرأة إن هناك الآلاف من الأفغانيات يتعرض للعنف المنزلي وسوء المعاملة من قبل أزواجهن أو أقاربهن.
وكانت مجلة "تايم" قد ذكرت في تبرير نشر الصورة الصادمة على غلاف أول عدد أسبوعي منها لشهر أغسطس/آب الماضي، إن عائشة تود نشر صورتها ليعرف العالم من هي طالبان، وماذا تعني عودتها لحكم أفغانستان.
ولكن الانتقادات التي وجهت للمجلة تضمنت اتهامات باستخدام الغلاف كوسيلة بروباغندا (دعاية سياسية) لتأييد الحرب في أفغانستان رغم انفضاح تعثرها والفساد الذي ولده الاحتلال في تلك البلاد البائسة.
المصدر www.arabianbusiness.com/arabic/598893
هذه هي الحرية .. تبا للتخلف والجهل .. مبروك لعائشة ولها ان تتمتع بحياة جديدة بعيدة عن تلك الايام المظلمة التي عاشت . الملفت للنظر ان من احتضن هذه الشابة هم من الذين يعتبرهم البعض كفرة واعداء الامة العربية الاسلامية .. ماذا فعلنا نحن لهذه الشابة وهل اهتزت الضمائر حقا بعد ان رأت تلك الصور الفضيعة ؟؟؟؟
الخميس، 14 أكتوبر 2010
بعد مخاض عسير .. الارض تنجب رجالا
صور اختلفت مشاعر اصحابها .. منهم من يضحك وآخر يبكي .. شيء واحد جمع الجميع وهو الامل لبدء حياة جديدة ..بعد قضاء اكثر من شهرين تحت الارض . في احدى المناجم في شيلي منهم من اصبح اب وهو تحت الارض من ما دفع الاهل لتسمية المولود الجديد بالامل .. منهم من اصابه الحزن الشديد والكآبة لكن الفرحة واضحة على ملامح هؤلاء المواليد .. الف تحية لهم ولشجاعتهم واخوتهم التي جعلتهم يتخاصمون فيما بينهم على المحبة .فمنهم من اصر على ان يبقى اخر واحد ويفضل ان ينقذ من معه قبله .رغم ضيق الارض عليهم الا انها احتضنتهم وانجبتهم لنا لأهاليهم لبلدهم لمحبيهم بسلامة . تحية لرجال الانقاذ .. تحية للأهالي الذين تحملوا وصبروا وتعاونو
الصورمنقولة
اين نحن من القرار الصائب
تمسك الانسان بالاشياء والمعتقد وامور كثيرة . مسألة خاصة فلايمكننا ان نمنع احدهم ونقول له لا تتمسك بهذا الشيء او نجبره على تركه .. قد نرى من يحاول المساومة كما حدث مع الشابة المغربية ايمان والتي وبفضل القانون الامريكي استطاعت الحفاظ على حجابها ولم ترفض من العمل .. الشابة تمسكت بالحجاب وحسب ماتراه الاعتقاد والشركة قررت المساومة وان كانت رافضة للحجاب بأمكانها رفضها كليا .. الا ان القانون وكما قلنا له الفضل الكبير .. مسألة ايمان ليست الاساسية كمثال لكن سنعود الى مسألة التمسك ..
هناك اشياء لابد وان تكون ضرورية لنتمسك بها واخرى قد لاتكون كذلك رغم هذا لانريد لأحد ان يسلب حقه في ذلك الاختيار .
الانسان قد يصيب وقد يخطأ في الاختيار نجده مصر على شيء ومتمسك به وهو ليس على صواب ويضحي من اجله بالكثير .. للاسف اقول ذلك .. هناك امثلة كثيرة ..
قبل فترة تكلمت مع صديقة لي كانت متفقة ان تذهب وزوجها واطفالها لمكان ترفيهي لكن مكالمة ليست بمحلها وصلت الى الزوج تخبره بأن يأتي للصلاة في الجامع فالسيد الوالد ترك العائلة والاطفال والغى النزهة الصغيرة من اجل صلاة الجامع .. لابأس للأنسان ان يذهب للجامع فهذه حرية شخصية لكن مراعاة الحياة واعطاء الاسبقية في الامور شيء ولابد النظر فيه ..
موقف طريف وقد يعتبره البعض محرج جدا لكن حصل فعلا قبل فترة ليست بالقصيرة .. هناك امراة لديها مشاكل ومسألة الحمل يجب ان يتم ترتيبها . وبأشراف دكتور اخصائي .. والسيدة واضبت على زيارة العيادة لعدة اشهر وبصورة منتظمة الى ان قررت الدكتورة لها ايام معدودة تكون نسبة حدوث الحمل فيها كبيرة وهذا ليس حديثنا لكن ماحصل ان زوجها وفي هذه الفترة تركها والسبب انه ذهب مشيا الى الحسين عليه السلام .. يعني الحسين عليه السلام لو كان حيا لما قبل بذلك ..
مواقف كثيرة والانسان من يقرر لكن هناك موقف آخر اترككم مع مقطع الفيديو
حادثة حصلت في العاصمة الكرواتية زاغراب
الرجل (ايفان بليفنك ) والذي يبلغ من العمر 56 سنة كان على متن زورقه الذي كان على وشك الغرق من ما دعى وصول طائرة الانقاذ
رجال الانقاذ يأتون لمساعدته لكن مايحدث انه يرفض ذلك ويفضل البقاء على متن زورقه متمسكا به
الى ان تعقدت الظروف وفي اللحظة الاخيرة خضع للامر الواقع وتم انقاذه ..
هل هناك افضل من الحياة لنتمسك به؟؟؟
انه من المؤلم ان نفقد وامام اعيننا اشياء تعنينا الكثير لكــن
هل نعطي هذا الرجل الحق في سلب حياته ؟؟؟
الاثنين، 11 أكتوبر 2010
شعور الانتماء ظل الحكومات العربية
خرج دون ان يستمتع مثل كل مرة بوجبة الافطار مع اطفاله العشرة
ذهب مسرعا وحمدا لله ان سائق الدراجة الذي مر لم يدهسه ...مشى على الرصيف الطويل صادفه ساعي البريد وحقيبته الفارغة ...
وهو مستمر في الركض انزلق على ظهره بعدما تعثر بالمهملات المرمية على طول الرصيف .. قام ونكث ملابسه من الاتربة وحينها رآى بقع حمراء على قميصه الابيض . انها دماء يبدو ان العثرة لم تعدي سلامات .. الجرح ينزف .. لكن الجيد ان آلآم الظهر لم تظهر بعد فهي تظهر بعد ساعات ربما .
قال اتصل بصديقي ويأتي ليأخذني ... مد يده في جيبه الموبايل غير موجود نعم انه نساه في بنطلونه السابق ..
لابأس هناك تلفون عمومي ذهب اليه .. شيء غير معقول محفظة نقودي اين هي ؟؟ يبدو انه فقدها عندما وقع وتعثر ..
ماطول هذا الرصيف وماطول هذا الوقت ..
اخيرا وصل الى الشارع العام وهو متلهف وحينها تحولت الاشارة الضوئية للمشاة من اللون الاخضر الى الاحمر .. هل سيعبر ام انه يقرر البقاء .. قال لحظات لابأس وقف منتظر تحول الاشارة الضوئية ... وكأنه اول مره ينتظر الاشارة الخضراء .. اغمض عينيه لمدة قصيرة وما ان صرخ احدهم بقربه هل تريد علبة سجائر والاخر هل تريد علبة كلينكس اصوات كثيرة منهم من يسأله ما ان اراد جريدة اليوم ومصائب اليوم .. الترفكلايت احمر وهو ينتظر .. من الجهة المقابلة جاءت امرأه مسنة ويبدو انها لاتقوى النظر فنزلت على الشارع هو مصدوم مايفعل صرخ لها ولم تسمعه وحمدا لله ان احدهم عاد بها الى الرصيف وهنا شعر بالامان فليس هو من ينتظر الان الاشارة الضوئية وليس هناك خلل في عينيه ليراه حمراء ... اخذ نفسا عميقا وما ان رأى حمامة تتجول هنا وهناك الى ان حطت في الشارع فحبات طعامها المفضله في وسط الشارع الرئيسي .. الحمامة لاتأبه بقى حائرا ولايريد للحمامة ان تدهس بين القلق والخوف والمحاولة لتطبيق النظام وفجأة وبسبب ضجة الطريق حلقت الحمامة عاليا .. استنشق نفسا آخر وحمد الله .. بعدها وماهو اسوء ماقد يحصل مر الباص الذي يقله في الجهة المقابلة وهو غير قادر على العبور .. حينها وضع علم بلاده جانبا ولم يضعه علا الارض . رفع يديه الى السماء وقال سامحني يارب سأعبر هذه المرة واخالف القوانين .. اخيرا صعد الى الباص واخرج اجرة النقل من الجوارب وقت مضى بين الآم وافراح الى ان وصل الى مركز الانتخابات
الجمعة، 8 أكتوبر 2010
الانتقاص من الغير
|
الانتقاص من شأن الغير حالة غير حضارية وغير اخلاقية وللاسف نعاني منها في حياتنا ... شخصيا وطبيعتي "اكره" ان ارى احدهم وهو يعيب الاخر مهما كان وحتى لو صح قوله .. ان فلانه سمينة واخرى ضعيفة ... ان ذلك الانسان غبي والاخر مجنون والاخر كذا وكذا .. احيانا قد يقول البعض لي ليس هناك داع لأن تظهري استياءك من مثل هذا التصرفات لكن اعتقد انها الطبيعة . في احدى المراحل الدراسية كانت هناك طالبه معنا وجهها مليء بالبثور والكثيرون كانوا ينظرون لها بغرابة وبصورة واضحة حتى دون ان يقولوا الكلمات فهنا اشياء تبدو واضحة وان لم نفصح عنها .. منهم من كان يسألني كيف لي ان اتبادل التهاني معها واقبلها ووجها مليء بالبثور .. موقف اخر اكثر بشاعة حصل امامي وبسببه تأزمت علاقتي مع زميلة لي حيث وجدتها تستنقص من قيمة انسان ببشرة سوداء كان معنا لفترة دراسية معينة .. اعتقد ان المسأله هنا مسألة اخلاقية .. ولايجب الخلط هنا بين النقد البناء المعتمد على اساسيات وضعت دون نية سيئة وايضا ضمن حدود والنقد الذي يتقصد الاساءة المتعمدة والاستهزاء . عدم التمييز بين النقد الاول والاخر والاستعجال في اتخاذ الموقف بخصوص ذلك النقد سبب مشاكل كثيرة عندنا .. .. لايحق لأي احد ان ينتقص من قيمة غيره وما لاحظته هو تركيزنا على ذلك الشيء دون الاشياء الاخرى .. فيعني نجد انسان سمين مثلا فيه الكثير من الميزات وان ضايقنا في شيء معين لانتردد بقول عبارة انه سمين .. او يعاني من كذا شيء المصيبة والمشكلة اننا بدأنا نبحث عن عيوب غيرنا .يعني لاننتظر موقف او حدث معين بل نذهب ونبحث من اجل العثور على ثغرة ذلك الانسان .. مالفت انتباهي قبل فترة هو محاولة البعض للانتقاص من شخصية العالم الفيزيائي الرائع ستيفن هوكينغ "الف تحية له " بسبب اعاقته ومرضه الذي يعاني منه منذ شبابه وهو مرض ضمور الاعصاب.. يعني ان هناك من ترك كل شيء عن هذا العالم ولم يذكر عن تأريخه شيء الا مرضه واعاقته . هناك حالات كثيرة ليس بوسعنا ذكرها ولابد وان لكل انسان حياته ومواقف حصلت امامه اومعه .. لااعرف هل يتمتع الانسان ويشعر بسعادة عندما يقوم بمثل هذه التصرفات ؟؟؟ ام هو شعور بالنقص مايدفع الانسان للبحث عن عيوب غيره؟؟ ام انه الفراغ الذي نعاني منه؟ |
الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010
لاتقتلوا الحرية رجاءا
فعلا اشعر بالحزن الشديد عندما ارى بعيني كيف هم هؤلاء الذين يأتون بشتائمهم ومامعهم من امتعة مليئة بالنية السيئة وكيف لهم يكسرون بذلك الصوت الشجاع وسط تلك المدينة الحزينة التي قتلت بسبب ذلك الروتين ..
للأسف عندنا من يقحم الدين في كل شيء نعم الدين لابد وان يكون عماد حياتنا لكن اقول حياتنا لاحياة غيرنا .. فلنحترم رغبة الاخرين في اختيار الاديان .. لنحترم رغبة الغير الذي قرر مسايرة فكر معين قد لانتفق معه .
سذاجة القوانين الاوربية ام ماذا؟
|
اليوم انتهت احدى جلسات محاكمة الزعيم اليميني الهولندي كيرت فيلدرز .. والمتهم بتهمة التحريض على الكراهية والتمييز ضد المسلمين .. لسنا بغرض الحديث عن المحاكمة وعن النتيجة المتوقعة لكن لماذا نرى اليوم مثل هذه المحاكمات ومن المسؤؤل ؟ هل دول اوربا مسؤؤلة ام المسلمون هناك .. المسلمون يتكاثرون في هذه الدول من المذنب؟؟؟؟؟؟؟؟ المسلمون يهاجرون الى هذه الدول من المانح؟؟؟؟؟؟؟؟ البعض من المسلمين يحرضون على الكراهية ومن على اراضي اوربية من المسؤؤل؟؟؟؟؟؟ اوربا احتضنت هؤلاء المهاجرين وشملتهم بقوانينها فالاجنبي يأكل مثل الاوربي ويلبس مثله .. وفرت له فرص معيشة كالاوربي لكن ما لم يحسب حسابه وماتغافلت عنه الجهات التي نصت تلك القوانين بأن القوانين لايمكن ان تطبق بهذه السهولة .. فعقل المواطن الاوربي قد نقول بأنه عدى مرحلة النضوج ليتقبل ويعيش في ظل مثل هذه القوانين لكن العقل العربي المهاجر والذي ولابد من قول ذلك انه لازال يعيش ضمن صراع التأقلم في ذلك البلد وضمن نطاق البحث عن موطن جديد لم ينضج بعد .. وخصوصا تلك الفئة التي عاشت حياتها سابقا ضمن حدود ضيقة جدا .. مايحدث في يومنا هذا .. ان من يأتي للدول العربية وكله رغبة في ايصال القانون او الصوت العلماني ستكون المسأله بالنسبة له شاقة ليس لكون المجتمع منغلق بل لكون عقول ذلك المجتمع منغلقة بأفكارها ولفك هذا العقدة سيلزمه وقت طويل وربما لاينجح . العكس يحدث في دول اوربا ..فالعقل العربي هو من ذهب ليكون تحت رحمة القوانين العلمانية رغبة منه في تغيير نمط حياته او مجبرا على ذلك .. فهنا ستكون المسأله صعبة ايضا فالعقل العربي نفسه ذلك العقل المنغلق بافكاره وطريق الرحلة لم يغير بذلك شيء لكن مايحدث انه اليوم في ساحة اوربية ومجتمع يؤمن بتلك القوانين وسيكون هو النقطة التي ستتعثر وستلاقي صعوبة لتثبيت نفسها في مكان وسط ذلك المجتمع .. ان يغير المواطن العربي وهو بذلك العقل نفسه ستكون المسأله معقدة .. ادخال بعض التغييرات على القوانين الاوربيه سيشكل عائقا امام المبدأ العلماني .الذي لايريد ان يفرق بين فئة واخرى .. فأي تغيير يطرأ لابد وان يشمل الجميع لكن ان يكون محدد لفئة معينة هنا ماسيصعب تطبيقه .. فما هو الحل ؟؟؟؟ بعد ماوقع الفأس في الرأس |