تيمور عراقي وزوجته ابنة علماني بارز جولة في ألبوم صور "انتحاري ستوكهولم" وجدة أرملته تتهمه بأسلمتها
تيمور العبدلي بلحية ومنى ثويني بالحجاب يوم الزفاف
باريس - كمال قبيسي
نفت الجدة الرومانية لزوجة "انتحاري ستوكهولم" ما نقلته عنها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وأشارت إليه "العربية.نت" أيضاً، من أن منى ثويني، أرملة تيمور عبدالوهاب العبدلي، هي مَنْ علّمه التشدد وحوّله من ليبرالي الى متطرف انتهى به المطاف قتيلاً وحده بعملية أرادها أن تقتل العشرات بستوكهولم، ولم يفلح.
منى مع احدى ابنتيها التي تحملها جدتها الرومانية
ونقلت الصحافية، آندريا باكوتيلا، في تحقيق لها نشرته الخميس 16-12-2010 صحيفة "ليبرال رومانيا" أن الجدة، إلينا ندلكوفيسي، قالت عكس ما فهمته منها "ديلي ميل" تماماً، وهو أن حفيدتها هي التي وقعت تحت تأثيرات وضغوط تيمور منذ تعرفت اليه في مدينة ليوتن البريطانية، فأصبحت تطل على الآخرين بمظهر إسلامي وتوقفت عن التبرج وبدأت ترتدي الحجاب بناء على طلبه، ثم تزوّجا في 2004 واستمرت على مظهرها وارتدائها للحجاب الى الآن "لذلك فهو الذي قام بأسلمتها وتطرفها"، وفق تعبيرها.
تيمور وزوجته وابنتهما
كذلك تحدث إلى الصحيفة الرومانية جد أرملة تيمور، فاسيل ندلكوفيسي، فأكد أن حفيدته كانت محبة للحياة وتعيشها عصرية بكل مفاهيمها وتفاصيلها، ثم تغيرت حين تعرفت الى تيمور كلياً. وذكر الجد أن حفيدته التي تتكلم 4 لغات وأبصرت النور في 1982 ببوخارست، عاشت أول 3 سنوات من طفولتها في رومانيا، وأن والدتها ميهاييلا ندلكوفيسي رومانية مسيحية، من غير المعروف إذا ما اعتنقت الإسلام. أما والدها فهو الأكاديمي والباحث والكاتب العراقي الدكتور علي ثويني.
الاسم الكامل لوالد زوجة تيمور
وبحسب ما جمعته "العربية.نت" عن الدكتور ثويني، المولود في حي كرادة مريم ببغداد منذ 54 سنة، فإنه يبدو واحداً من أبرز العلمانيين العرب، فهو مؤسس مجلة "ميزوبوتاميا" العلمانية، وله كتابات في موقع "الحوار المتمدن" العلماني منذ 5 سنوات كتب خلالها الكثير من الأبحاث والدراسات والمقالات.
الدكتور ثويني يحتضن حفيدته ووالدتها منى
وقد اتصلت "العربية.نت" اليوم الخميس ببيت الدكتور علي ثويني في السويد، وعلى هاتفه النقال، فلم يرد أحد، فيما بعثت أمس برسالة بالبريد الإلكتروني أيضاً، لكنها لم تتسلم ردّه على ما دعته اليه، وهو أن يمدها بالمزيد من المعلومات عن تيمور بوصفه كان زوج ابنته التي درست الإعلام سنة واحدة في مدينة ليوتن البريطانية ومن بعدها تخرجت في 2005 بعلم النفس في جامعتها.
منى ووالدتها وابنها
والدكتور علي ثويني خبير بالعمارة المدنية، ودرس في جامعة بوخارست بدءاً من 1975 وتخرج فيها عام 1983 بماجستير في الهندسة المعمارية وتخطيط المدن، ثم نال الدكتوراه في 1999 بأطروحة عن العمارة الإسلامية. وكان قبلها مقيماً في الجزائر بدءاً من 1983 طوال 9 سنوات، عمل خلالها بالإنتاج المعماري والتهيئة العمرانية للمساكن والمباني الثقافية والدينية، ومن بعدها في 1992 هاجر مع عائلته الى السويد.
ورُزق الدكتور ثويني من زوجته الرومانية 3 بنات، أبصرن النور في 3 دول مختلفة: منى في رومانيا، ونور الهدى في الجزائر وسلمى في السويد. واعتنى الدكتور ثويني بتربية بناته الى حد كبير، فجميعهن متعلمات مثله.
تيمور عبدالوهاب العبدلي هو عراقي
/
تيمور مع احدى بناته في السويد
وحدثت ملابسات كما هو معروف عن جنسية "انتحاري ستوكهولم" لأن معظم من قرأوا عنه ظنوا أنه قد لا يكون عراقياً، لأن العراقيين لا يطلقون اسم تيمور على أبنائهم إجمالاً، سوى التركمان في بعض الأحيان. حتى السفير العراقي لدى السويد، الدكتور حسين مهدي عبدالعامري، شكك في عراقيته بنسبة 80% بحسب ما أخبر "العربية.نت" أمس الأربعاء، لأنه اتصل بالمديرية العامة للجوازات في بغداد وأكدوا له عدم وجود جواز سفر باسم تيمور عبدالوهاب.
والسفير محق، لأن الاسم المدوّن على جواز تيمور السويدي هو تيمور عبدالوهاب، بحسب ما علمت "العربية.نت" من الصحافي اللبناني، قاسم حمادي، العامل بصحيفة "اكسبريسن" السويدية، حين اتصلت به أمس حول هذه النقطة بالذات، لذلك لا يوجد في العراق سجل باسم تيمور عبدالوهاب، لأن اسمه الذي ولد عليه في بغداد قبل 29 سنة هو تيمور عبدالوهاب العبدلي، والعبدلي عائلة لا يشك أحد في عراقيتها.
تيمور وزوجته ووالداها يوم تخرجها
ويكره العراقيون اسم تيمور، كما يكرهون اسم شارون، لأن القائد المغولي تيمورلنك غزا العراق في 1392 وأمعن فيه قتلاً وحرقاً ونهباً، ومن الطبيعي أن يستغرب العراقيون من أحدهم يقول لهم إنه عراقي واسمه تيمور، لذلك شكك الكثيرون، ومنهم السفير العراقي لدى السويد، في أن يكون "انتحاري ستوكهولم" عراقياً.
الموضوع منقول ووصلني عبر الايميل
لاشك باننا نندد بما اقدم عليه الشاب فقتل الابرياء جريمة بحق الانسانية جمعاء .. يؤسفنا ان نرى شباب بهذه الادمغة المليئة بالافكار الارهابيه . حزني الشديد على هؤلاء الاطفال الورود فما سيقال لهذه البنت الصغيرة عندما تسأل عن والدها هل سيقولون لها بانه فجر نفسه ليدخل الجنه!!!!!!!!!! واي جنه هذه التي تحتضن المجرمين وتهدر دماء بغير حق .. اوربا مدت يدها اليكم ولم تقصر في شيء .. اعطتكم الامان والحرية التي طالما ونحلم بها في بلداننا .. في بلداننا هناك من يتحسر ليستنشق الهواء وانتم تعيشون وسط اجواء غاية الروعة .. ياشبابنا في الغرب اصحوا لانفسكم .. لاتسلموا عقولكم لمن يغوى اذيتكم .. عيشوا حياتكم وتمتعوا بها .. ان يقال لنا بان اوربا تضييق على المسلمين في اداء فرائضهم فهذا شيء لايمكن تصديقه فلنا عيون ترى الجوامع ولنا آذان صاغية تسمع الصلوات هناك ..
هناك من يريد من التعاطف وطلب الرحمة .. نحن لم نفجر هذا الشاب بل هو نفسه من فجر نفسه .. نحن لمن نؤيده على عمله بل طالما ونددنا بهذه الاعمال التخريبيه الاجراميه ..
مااستغرب له حقا هو ان الشاب مقيم في دوله اوربيه ليفكر بهذه الصورة .. في بلداننا العربية قد يكون الفرد محاصر من كل مكان بافكار لايمكن ان يخرج من طوقها بسهولة .. قد يلاحقه اليأس والالم والحرمان .. رغم هذا لامبرر لان نفجر انفسنا فهنا علينا ان نواجه مشاكلنا ولاتيأسوا ياشباب وان ضاقت الدنيا بكم فالله موجود وينظر لكم ولنا .. ولابد وان تفرج لكن فتحوا عقولكم .. اجتهدوا لصنع الانسان المتحضر من انفسكم .. اتعبوا في بناء حياتكم فهي حياتكم وما يوفر مجتمع سليم لكم ...
لاشك باننا عانينا ورأينا مالم يطاق .. لكن تحملنا وصبرنا وليومنا هذا نحاول ان نضحك لهذه الدنيا رغم اننا فقدنا من حولنا اعزاء بمثل هذه الاعمال التخريبيه الارهابيه .. زوجة الارهابي لااعرف شيء عنك واعرف ان اسمك اليوم التصق باسم انسان ارهابي لااعرف ماان كنت ترين فيه بطل شهيد وان كنت ترين فيه مانراه اليوم او ما يراها البعض منا اليوم .. ادعوا لك ان تواصلي حياتك وتجعلي من اطفالك ابطال بشهادتهم التعليميه بحبهم للانسانية ...